ثل: وثُلَّ عَرشُه أي زال قِوامُ أمره، واَثَلَّه اللهُ. ويقال: لِعَرْش الكَرْم، وعَرْش العريش الذي تُتَّخَذُ منه ظُلَّلةٌ ونحوه من الأشياء إذا انهَدَمَ: قَدْ ثُلَّ. والثُلَّةُ: قطيعٌ من الغنم غير كثير، قال:
آلَيتُ باللهِ ربّي لا أُسالِمُهم ... حتى يُسالِمَ ربَّ الثُلَّةِ الذِّيبُ «17»
وقول لبيد:
وصُداءٍ ألَحَقَتْهُم بالثِّلَل «18»
أي بالثلال، يعني أغناماً أي يَرْعَوْنها فقَصَرَ. والثُلَّةُ: جماعة من الناس كثيرة. والثُلَّةُ: تراب البِئرِ. والثَلَّةُ: الهَلاك، وكذلك الثَّلَلُ والثِّلال، قال الكميت [19] :
تناوم أيقاظ واِغضاءُ أعيُنٍ ... على مُخزياتٍ أن يَهيجَ ثلالُها
باب الثاء والنون ن ث، ث ن يستعملان
نث: النَّثُّ: نَشْرُ الحديث الذي كِتْمانُه أحَقُّ، ونَثَّ ينث نثا، ونثث ينثث تَنْثيثاً إذا عَرِقَ من سمنه.
(17) لم نهتد إلى القائل.
(18) تمام البيت في اللسان والديوان ص 193 وهو:
فصَلقنا في مراد صَلقة......... [19] لم نجده في شعر (الكميت) .