باب الثاء واللام ل ث، ث ل يستعملان
لث: التث السحاب التثاثا: دام بالمكان لا يبرح، قال:
أَلَثَّ بها عارضٌ مُمطِرُ «7»
ولَثلَثَ السحابُ: تَردَّدَ في مكانٍ كلّما ظنَنْتَ أنّه ذَهَبَ عادَ، قال:
لَثْلاثةٌ مُدْجَوْجنٌ مُلَثْلِثْ «8»
ورجلٌ لَثْلاثُ: بطيءٌ في كلِّ أمرٍ، كُلَّما ظنَنْتَ أنَّه أَجابك إلى القيام في حاجتِك تقاعَسَ [9] ، [وأنشد لرؤبة:
لا خيْرَ في وُدِّ امرىء مُلَثلِثِ] «10»
ولم يُلِثَّ أَنْ صَنَعَ كذا، أي لم يلبَثْ. ولَثلَث البعيرُ رَحْلَه إذا أنتَقَه أي زَعْزَعَه، قال:
قد طالَ ما لَثلَثَتْ رَحْلي مَطّيتُه ... في دِمْنةٍ وسَرَتْ صَفْواً بأكدارِ «11»
(7) لم نهتد إلى القائل.
(8) لم نهتد إلى القائل. [9] جاء بعد هذا في الأصول المخطوطة: وألاث فلان أي أبطأ. نقول: وليس هذا موضعه بل هو من باب المعتل.
(10) زيادة من التهذيب من أصل العين والرجز في الديوان ص 170.
(11) البيت (للكميت) كما في التهذيب واللسان والرواية فيهما: لطالما لثلثت ...