باب الثاء والراء ث ر، ر ث يستعملان
ثر: عَيْنٌ ثَرَّةٌ أي غزيرة الماء، وقد ثَرَّتْ تثر و [تثر] ثَرّاً وثَرارةً، وعَيْنُ السَّحابِ مثله وطَعنةٌ ثَرَّةٌ: واسعةٌ. وكلُّ نعتٍ في حَدِّ المُدْغَم إذا كان على تقدير فَعل فأكثَرُه على تقدير يفعِل نحو: طَبَّ يطِبُّ وثَرَّ يَثِرُّ، وقد يُختَلَفُ في نحو: خَبَّ يِخُبُّ فهو خَبٌّ. وكلُّ شيءٍ في باب التضعيف فِعلُه من يفعَل مفتوح العَيْن فهو في فعيل مكسور في كل شيءٍ [نحو: شَحَّ يَشحُّ وضَنَّ، يَضِنُّ فهو شحيحٌ وضَنينٌ] [1] . [ومن العرب من يقول: شَحَّ يَشَحُّ وضَنَّ يضُنُّ] [2] . وما كان من نعتٍ على مِثال أفعَل فعلاء [3] في باب التضعيف فالفعل منهما على فَعَّ يَفَعُّ [4] والأصل فَعِلَ يفعَلُ. [1] ما بين القوسين من التهذيب من أصل العين. [2] زيادة أخرى من أصل العين. [3] كذا هو الوجه، وفي الأصول المخطوطة: فعلان. [4] أراد بذلك ما كان من أصم وصماء وأشم وشماء، والفعل: صممت يا رجل تصم.... كما جاء في التهذيب وهو قول الفراء.