وتقول: وَذَّمْتُ تَوذيماً، أي شددت ثؤلول المَبْسور بشَعْرةٍ أو عَقبةٍ، وهي لَحَماتٌ أيضاً تكون في رَحِمِ الناقةِ تمنعُها من الولد.
مأذ [56] : المِئذُ: جيل من الهند بمنزلةِ الكُرْدِ يغزون المسلمين في البحر.
مذي: المَذْيُ: أرَقُّ ما يكون من النُّطْفة، والفعل: أَمذَيْتُ إِمذاءً. وأَمذَيْتُ الفَرَسَ ومَذَّيتُه، أي أرسَلْتُه يَرْعَى. والمِذاءُ: أن تجمَع بين الرِّجال والنساء، ثم تُخَلِّيهم حتى يُماذي بعضُهم بعضاً أي يُلاعِبُ. والماذِيُّ من أسماء الدُّروع، والماذيُّ: الحديد كُلُّه الدِّرعُ والبَيْضُ والمغْفَر والسِّلاحُ أجمَعُ ممّا كان من الحديد فهو الماذيّ. ودِرْعٌ ماذيَّةٌ، وسيفٌ ماذيٍّ، قال:
من الماذيِّ والحَلَق المُذالِ «57»
باب اللفيف من الذال
إذ، إذا: إذ لما مَضَى وقد يكون لما يُستَقْبَل، وإذا لِما يستقبَل. وإذا جوابُ توكيد الشرط يُنَوَّن في [الاتّصال] ويُسَكِّنُ في الوقف. وإذا أضيفت إلى إذ كلمةٌ جُعِلَت غايةً للوقت، تنون وتجر، [56] في التهذيب: (ميذ) .
(57) لم نهتد إلى القائل.