واستنظفَ الوالي ما عليه من الخَراجِ، أي: أسْتَوْفَى، ولا يستعمل التنظيف في هذا المعنى] «49»
باب الظّاء والنّون والباء معهما ظ ن ب يستعمل فقط
ظنب: الظُّنْبُوبُ: حَرْفُ السّاقِ اليابِس من قُدُم [50] . والظُّنْبُوب: مسمار يكون في حبة السِّنان حيثُ يُرَكَّبُ في عالية الرُّمْح، والجميع الظَّنابيب، قال سلامة:
إنّا إذا ما أتانا صارخٌ فَزِعٌ ... كانتْ إِجابتُهم قَرْعَ الظَّنابيبِ «51»
عَنَى بالبَيْتِ إن تُقْرَعَ ظَنابيبُ الخَيْل بالسِّياطِ رَكْضاً إلى العَدُوِّ، وقيلَ: عَنَى قَرْعَ الظُّنْبُوبِ أي المِسمار في جبة السنان حيث يُرَكَّبُ، كُلٌّ قد قيلَ، واسمُ ذلك المِسمار الكَلْب.
باب الظّاء والنّون والميم معهما ن ظ م يستعمل فقط
نظم [52] : النَّظْمُ نَظْمُكَ خَرَزاً بَعْضَهُ إلى بعض في نِظامٍ واحد، وهو في كل شيء حتى قيل: ليس لأمرِه نظام، أي لا تستقيم طريقته.
(49) سقط هذا الباب من الأصول وأثبتناه من التهذيب 14/ 389 عن العين. [50] كذا في اللسان والتهذيب. في الأصول: من قدم الإنسان.
(51) البيت في التهذيب واللسان والديوان ص 125 والرواية فيه:
كان الصراخ قرع الظنابيب. [52] جاءت كلمة مظنة قبل ترجمة نظم بمعنى المعلم وجمعها مظان. وليس هذا موضعها بل هي في ظنن.