باب الظاء والراء ظ ر يستعمل فقط
ظر: الظِّرُّ: قِطعةُ حجرٍ لها حَدٌّ كحَدِّ الفأس والسِّكّين، وتقول: ظَرَرْت مَظَرَّةً، وذلك أنّ الناقةَ إذا أبْلَمَتْ وهو داءٌ يأخُذُها في حَلقة الرَّحِم فيضيق، فيأخُذُ الراعي مَظَرَّةً، ويُدخِلُ يَدَه في بطنها من ظَبيَتِها ثم يقطَعُ من ذلك الموضع هَنَةً مثل الثُّؤْلُول. وقد يقال للحَجَر ظُرَر، يُذَكَّرُ إذا كان مُحَدَّداً، والجميع الظِّرّان، وقيل: الظِّرّان جمع الظَّرير، نَعْتٌ كالحَزين والحِزان، غير أنّ الظِّرّان أعظم حجارةً، وهي أشَدَّ من المَرْد، وهي حِجارة القِداح، وأشَدُّ بَياضاً واَدَقُّ. والأَظِرَّةُ من الأعلام التي يُهتَدَي بها مثل الأَمِرَّةِ، ومنها ما يكون مَمطُولاً صُلْباً تُتَّخَذُ منه الرَّحَى.
باب الظاء واللام ظ ل، ل ظ يستعملان
ظل: [ظَلَّ فلانٌ نَهارَه صائماً، ولا تقول العرب: ظَلَّ يَظَلُّ اِلاّ لكل عَمَل بالنهار، كما لا يقولون: باتَ يَبيتُ إِلاّ باللَّيل، ومن العَرَب