باب التاء واللام والنون معهما ن ت ل يستعمل فقط
نتل: [قال الأعشى:
لا يَتَنَمَّى لها في القَيْظ يَهبِطها ... إلاّ الذينَ لهم، فيما أَتَوا، نَتَلُ] «31»
زعموا إن العرب كانوا يملَؤون بَيْضَ النَّعام ماء في الشتاء ويدفنونها في الفَلَوات البعيدة من الماء، فإذا سَلَكوها في القيظ استثاروا البَيضَ وشربوا ما فيها من الماء، فذلك النَّتَلُ. والنَّتْل: الجَذْبُ إلى قُدُم، واستَنْتَلَ الرجلُ من بين أصحابه أي تَقَدَّمَ [32] . ونَتَلتُ الجِرابَ: نَثَرتُ ما فيها.
باب التاء واللام والفاء معهما ت ل ف، ل ف ت، ف ل ت، ت ف ل، ف ت ل مستعملات
تلف: التلف: عطب وهلاك في كلِّ شيء، والفعل تَلِفَ يتلَفُ تَلَفاً.
وفي الحديث: القَرَف أَدنَى للتَّلَف
، يريد بالقَرَف أمراً يتَّهمُه ويتخوف عاقبته [33] .
(31) البيت في التهذيب وانظر الديوان ص 59 والرواية: في القيظ يركبها [32] جاء بعد هذا في الأصول المخطوطة: قال الضرير: النتل الاستقدام أمام كل شيء. [33] جاء في التهذيب في موضع هذا الحديث: والعرب تقول: إن من القرف التلف، والقرف مداناة الوباء. وهذا كله مما نسب إلى الليث أي من العين.