responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 7  صفحه : 89
والصُفَّةُ من البُنْيانِ والسَّرج ايضاً [25] . والصَّفصَفُ: الفَلاةُ المستَويةُ المَلْساء. والصَّفْصَفُ: شَجَرُ الخِلاف [26] ، الواحدةُ بالهاء. والصَّفْصَفَةُ: دُوَيبَّة تُسَمِّيها العجم السّيسك، دخيل. وقوله تعالى: عذاب يوم الصُّفَّة [27] [وذلك أن قوماً] عَصَوا رَبَّهُم فأرسل الله عليهم حَرّاً وغمّاً غَشِيَهم من فَوقِهم فهَلَكُوا.
فص: فَصُّ الأمرِ: أهْلُه، وفَصُّ العين: حَدَقَتُها (وأنشد:
بمُقْلةٍ تُوقِدُ فَصّاً أزرَقا) «28»
والفِصْفِصَةُ: الفِسْفِسَةُ، وهو القَتّ الرَّطبُ. وقال في فَصِّ الأمر:
وربَّ امرِىٍء خِلْتَه مائقاً ... ويأتيك بالأمر من فَصِّه «29»

[25] جاء في اللسان: الليث: الصفة من البنيان شبه البهو الواسع الطويل السمك. وصفة الرحل والسرج التي تضم العرقوتين والبدادين من أعلاهما وأسفلهما.
[26] ذكر في الأصول المخطوطة: أنه شاهبيد (كذا) ، يريد بالفارسية.
[27] سورة الشعراء، الآية 189، والذي في الآية هو: عَذابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ. وجاء في اللسان: وقيل: في عَذابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ: وقيل: يوم الصفة وهذا يعني أن الصفة قراءة خاصة. وقد علق الأزهري فقال: قلت الذي ذكره الله في كتابه (عَذابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ) لا عذاب يوم الصفة.... ولا أدري ما عذاب يوم الصفة.
(28) الشطر في التهذيب غير منسوب.
(29) البيت في اللسان غير منسوب، وفيه رواية أخرى هي:
ورب امرىء تزدريه العيون.......
نام کتاب : العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 7  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست