responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 7  صفحه : 456
وفلانٌ مَنُوطٌ بفُلانٍ إذا أَحَبَّهُ وتعلّق بحَبْله [110] . والنِّياطُ: عِرْقٌ غليظٌ قد عُلِّق به القَلْبُ من الوَتين، وجَمْعُه: أَنْوِطة، وإذا لم تُرِدْ به العَدَد جاز أن تقول للجميع: نُوط، لأنّ الياء في النِّياط في الأصل: واو. وإنّما قيل لبعد المفازة: نياط، لأنّها مَنُوطةٌ بفلاة أخرى تتّصل بها لا تكاد تنقطع. قال الخليل: المدّات الثلاث منوطات بالهمز، ولذلك قال بعضُ العَرَب في الوقوف: افعليء وافْعَلأ وافْعَلُؤ. فهمزوا الياء والألف والواو حين وقفوا. قال العجّاج: «111»
وبلدة نياطُها نَطيّ
أي: بعيد، إنّما أراد: نيط، فقلب، كما قالوا قَوْس وقِسِيّ،
وفي الحديث: أمّا أنا فآخذ في نيطي بعد الموت
معناه: طريقُه بعيدٌ، وسَفَرُه بَعيِدٌ. والتَّنَوُّطُ: طائرٌ مِثْلُ العُصْفُور، وفي لغة أخرى: تُنَوِّط على تُفَعِّل، وهذه نادرة.
طنى: الطَّنَى: لزوق الرِّئةِ بالأَضْلاع، حتّى ربّما اسْوَدَّتْ وعَفِنَتْ، وأكْثَرُ ما يُصِيبُ ذلك الإبِل، قال [112] :
من داءِ نَفْسي بَعْدَ ما طَنِيتُ ... مِثْلَ طَنَى الإبل وما ضنيت

[110] في (س) : بحبه.
(111) ديوانه ص 317، ونسب في اللسان إلى (رؤبة) وهو سهو.
[112] (رؤبة) ديوانه ص 25 برواية،
مثل طنى الأسن ...
نام کتاب : العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 7  صفحه : 456
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست