واذا هَزَزْتَ ضَريبةً قَطَّعتَها ... فمضَيتَ لا كَزِماً ولا مَبْهورا] «94»
والضَّريبةُ: مَضْرِبُ السَّيْف. والضَّريبة: الصُّوفُ يُضْرَبُ بالمِطرَق. (والمُضْرِب: المُقيم في البيت، يقال: أضْرَبَ فلانٌ في بيته، أي أقامَ فيه. ويقال: أَضْرَبَ خُبْزُ المَلَّةِ فهو مُضْرِب اذا نضِجَ وآن له أن يُضْرَبَ بالعَصَا ويُنْفَضَ عنه رَمادُه وترابُه، قال ذو الرمة يصف خُبْزَةً:
ومَضرُوبةٍ في غير ذنْبٍ بَريئةٍ ... كَسَرتُ لأصحابي على عَجَل كَسْرا) «95»
[والضّارِبُ: السابحُ في الماء، وقال ذو الرمُةِ:
كأنني ضارِبٌ في غَمْرةٍ لَجِبُ] «96»
[والضَّرائبُ: ضَرائب الأَرَضِينَ في وَظائفِ الخراج عليها] [97] .
(94) زيادة من التهذيب والبيت في الديوان ص 291.
(95) ما بين القوسين زيادة من التهذيب مما نسبه الأزهري إلى الليث، والبيت في الديوان ص 771.
(96) ما بين القوسين زيادة من التهذيب كذلك، والشطر عجز بيت في الديوان ص 7 وروايته:
ليالي اللهو تطبيني فأتبعه ... كأنني ضارِبٌ في غَمْرةٍ لعب [97] ما بين القوسين زيادة من التهذيب أيضا وهو مما أخذ الأزهري من العين.