والمريضُ يَسْبُتُ سَبْتاً فهو مسبوت. والسُّباتُ من النوم: شِبهُ غَشيةٍ. وسَبَتَ رأسَه إذا جزّهُ مستأصلا. [والسَّبُتُ بُرهةٌ من الدهر، وقال لبيد:
وغَنِيتُ سَبْتاً قبلَ مُجرى داحِسٍ] [183] ... لو كان للنَّفس اللَّجُوج خُلُود «184»
والسَّبْتُ: ضَربٌ من السَّير، وبَعيرٌ سَبُوتٌ اذا سارَ تلك السِّيرَة. والسَّبْت: الجريءُ المُقْدِمُ، وهو السِّنبِتُ، قال ابن أحمر:
لأَنتَ خيرٌ من غُلامٍ بَتّا ... تُصبِحُ سَكْراناً وتُمسي سَبْتا «185»
والنَّعْلُ السِّبُتِيَّة: [ما] دُبِغَ بالقَرَظ، قال عنترة:
يُحْذَى نِعالَ السِّبُتِ ليس بتَوْأَمِ «186»
بست: بُسْت من مَدائِنِ سِجِستانَ، قال: [183] ما بين القوسين زيادة من التهذيب مما أخذه الليث من العين. وجاء في الأصول قبل هذا: قال الأصمعي: إذا جرى الإبطال في البسر ولان فهوالمنسبت.
(184) كذا في التهذيب واللسان والديوان ص 116، وأما في س فقد ورد:
لو كان للنَّفس اللَّجُوج سبوت
وأضاف بمعنى خلود
(185) لم نستطع تخريج البيت.
(186) الشطر من مطولته، راجع ديوانه، وشروح المعلقات، وصدر البيت فيها:
بطل كأن ثيابه في سرحة.