responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 7  صفحه : 226
عن ذي قَداميسَ لُهامٍ لَوْ دَسَرْ «144»
والبُضعُ أيضاً يستعمل فيه الدَّسرُ. وجَمَل دَوُسَرٌ ودَوْسريّ ودَوْسَرانيٌّ: ضَخْمُ الهامةِ والمَنكِب [145] .
سرد: سرَدَ القراءة والحديث يَسرُدُه سَرْداً أي يُتابِعُ بعضَه بعضاً. والسَّرْدُ: اسمٌ جامع للدُّروع ونحوِها من عَمَل الحَلَق، وسُمِّيَ سَرْداً لأنّه يُسْرَّدُ فيُثْقَبُ طَرَفا [146] كُلِّ حَلقةٍ بمِسمار فذلك الحَلَق المُسَرَّد، قال الله- عز وجل: وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ
«147» اي اجعَلِ المساميرَ على قَدْر خُرُوق الحَلَق، لا تُغلِظْ فتَنخَرِمَ ولا تُدِقَّ فتَقْلَقَ. والسِّرادُ والزِّراد والمِسْرَدُ: المِثْقَب، قال:
كما خَرَجَ السِّرادُ من النقال «148»

(144) الرجز في الديوان ص 16 وهو كذلك في الأصول المخطوطة وأما رواية التهذيب فهي:
عن ذي قداميس كهام لو دسر.
[145] جاء بعد هذه العبارة في الأصول المخطوطة: قال غيره: الدسر مسامير من خشب، وأهل الأندلس يعمدون إلى قشور شجر البلوط فيظاهرون بعضه على بعض ويدسرونه بمسامير الخشب ويركبون البحر فيه وإنما يفعلون لخفته، وأنه لا يغرق فإن دخله الماء أطالوه حتى يخرج الماء منه شبه الزورق.
[146] كذا في التهذيب وأما في ص وط ففيهما: صرفا، وفي س: حرفا.
(147) سورة سبأ، الآية 11.
(148) عجز بيت (للبيد) كما في التهذيب وصدره كما في الديوان ص 85.
يشك صفاحها بالروق شزرا
نام کتاب : العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 7  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست