من البَحْر، يُنظَم للزِّينة، ويقال: كُلُّ خَرْقٍ في وَدَعٍ أو خَرَز، قال:
يَمْدُّ بعِطفَيْهِ الوَضينَ المُسَمَّما «84»
أي وَضينٌ مُزَيَّنٌ بالسُّمُوم. والسَّمامُ، والسَّمامةُ واحدة،: ضَرْبٌ من الطَّيْر دون القَطَا في الخِلْقِة، يُشبِهُه وليس به، قال النابغة:
سَمامٍ تباري الطَّير «85»
ويقال: هو طيرٌ يُشبِه الحَمامَ الطوراني، وهو مذكَّر ويُسَمَّى اللِّواءُ سَماماً تشبيهاً به. والسَّمُومُ: الرِّيحُ الحارّة. ونَباتٌ مُسْمُومٌ: أَصابته السَّمائِمُ. والسِّمسِمُ: حَبُّ دُهنِ الحَلِّ، والسَّمْسَمُ: ضرب من الثعالب، وقال:
فارَقَني ذَأْلانُه وسَمْسَمُهْ «86»
والسَّمسَمُ: موضِعٌ.
(84) عجز بيت ورد تاما في اللسان وصدره:
على مُصْلَخِمٍّ ما يكادُ جسيمه
ولم يرد في التهذيب، على أنه قيل: مما أنشده (الليث) . وهو غير منسوب.
(85) البيت الذي في الديوان (ط شكري فيصل) ص 51 وتمامه:
سمام تباري الطير خوصا عيونها ... لهن رذايا بالطريق ودائع
(86) الرجز (لرؤبة) ديوانه ص 150 والرواية فيه: فارطني.