التاءَيْنِ اللَّتَيْن في البنْتِ والطَسْتِ أصْلَّتَيْن فإِنه ينصِبُهُما لأنّهما يصيران كالحروف الأصلية مثل أقواتٍ وأصواتٍ ونحوهما. ومن نَصَبَ البنات فقال: هو على فَعال يَنتَقَضُ عليه مثلُ هنات وثُبات [2] وذَوات فنقول: ليس له أصلٌ في الكلام فتُجعَل التاء شبيهةٌ بالأصلية.
باب السين والدال س د، د س يستعملان
سد: السُّدُود: السِّلال تُتَّخَذُ من قُضبانٍ لها أطباقٌ، وتجمع على السِّداد أيضاً، والواحِدُ سَدٌّ [3] . والسِّدادُ: الشيء الذي تُسَدُّ به كُوَّة أو منفَذٌ سَدّاً، ومنه قيل: في هذا سِدادٌ من عَوَزٍ، أي يَسُدُّ من الحاجة سَدّاً. والسَّدُّ: رَدْمُ الثَّلْمِة، والشَّعْبِ ونحوِه. والسَّدادُ: إصابةُ القَصد. والسَّدادُ [4] : مصدر، ومنه السَّديد، قال:
أُعلِّمُه الرِّمايةَ كُلَّ يَومٍ ... فلما استد ساعده رماني «5» [2] سقطت الكلمة في التهذيب، وفي الأصول المخطوطة وردت بنات وهي غير واضحة، وقد آثرنا ما أثبتناه. [3] كذا في الأصول المخطوطة وأما في التهذيب فقد ورد: سدة. [4] جاء في الأصول المخطوطة في لصق هذه الترجمة: في نسخة مطهر.
(5) البيت في اللسان وهو (لمعن بن أوس) في ديوانه 72.