أراد بالفِرصاد والعِنَب الشجَرتَيْن لا حملهما. أراد كأنّما نَفَضَ الفرصادُ أحمالَه. ذاويةً نُصِبَ على الحال، والعِنَب كذلك، شَبَّهَ أبعارَ البَقَر بحَبِّ الفِرصادِ والعِنَب] [308] . والفِرْصادُ حَبُّ العِنَب والزَّبيب، والفِرْصيدُ لغةٌ فيه طائِفيّة.
صيدل: الصَّيْدَلانيُّ لغةٌ عَمَّتْ والجميع الصَّيادلةُ، والنّون أعَمُّ.
صندل: الصَّندَل خَشَبٌ أحمرُ، ومنه الأصفر، طيِّبُ الرِّيح. والصَّندلُ والصُّنادِلُ من الحُمُر: الشَّديدُ الخَلْق الضَّخْم الرأس، قال: أنعَتُ عَيْراً صَنْدَلاْ صُنادِلا «309»
صلدم: الصِّلدِمُ: القويُّ الشَّديد الحوافِر، [والأُنثَى صِلْدِمة] [310] ، قال:
يخطَفُها بِمِخلَبٍ صُلادِمُ «311»
[وكذلك الصُلادِمُ، وجمعُه صلادم] [312] . [308] ما بين القوسين كله من التهذيب مما أخذه الأزهري من العين.
(309) الرجز (لرؤبة) كما في الديوان ص 182. [310] زيادة من التهذيب من أصل العين.
(311) لم نهتد إلى القائل. [312] ما بين القوسين من التهذيب من أصل العين.