وتقول: صَوَّبْتُ الإناءَ ورأسَ الخَشَبةِ [272] ونحوَه تصويباً [اذا خَفَضتُه] [273] . [وكُرِهَ تصويب الرأس في الصلاة] [274] . [والعرب تقول للسائر في فلاة تُقَطعُ بالحَدْس اذا زاغَ عن القَصْد: أَقِمْ صَوْبَكَ أي قَصْدَكَ] . وفلان مُستقيمُ الصَّوْب اذا لم يَزِغ عن قصده يميناً وشِمالاً في مسيره] [275] . والصُّيّاب والصُّيّابة: أصلُ كلِّ قوم، قال ذو الرمّة [276] :
مَثاكيلُ من صُيّابةِ النُّوبِ نُوَّحُ
أي من صَميم النُّوب. والصّابُ: عُصارةُ شجرةٍ مُرَّةٍ، ويقال: هو عُصارة الصَّبِر، قال:
قَطَعَ الغيظ بصاب ومقر [277] . [272] كذا في التهذيب واللسان وأما في الأصول المخطوطة ففيها: الخشب. [273] ما بين القوسين زيادة من التهذيب مما أفاده الأزهري من العين. [274] كذلك زيادة من التهذيب مما أفاده الأزهري من العين. [275] زيادة أخرى من التهذيب. [276] ديوانه 2/ 1207 وصدر البيت:
ومستشحجات بالفراق كأنها
في الأصول المخطوطة: قال (الطرماح) ... [277] أدرجت الصاب في ترجمة صأب فوضعناها في موضعها لأنها غير مهموزة. ولم نهتد إلى قائل الشطر.