وأهل الحجاز يُثبتون الياءَ والواوَ في نحو صَيِدَ وعَوِرَ، وغيرُهم يقول: صادَ يَصادُ وعارَ يعارُ كما قال:
أعارَتْ عَينُه أم لم تَعارا «192»
ودَواءُ الصَّيَد ان يُكْوَى [193] مَوضع من العنق [194] فيذهب الصَّيَد
قد كنت عن اعِراض قومي مِذوَدا ... أَشفي المجانينُ وأكوي الأصيَدا «195»
والصاد: حرف يُصَغَّر صويدة [196] . والصاد: ضَرْبٌ من النحاس والصّاد: الكبير، قال:
يَضربْنَه بحَوافِرٍ كالصّادِ «197»
أي كالجَنْدل.
(192) عجز بيت تمامه في اللسان (عور) غير منسوب وهو:
وسائلة بظهر الغيب عني......... [193] كذا في س والتهذيب واللسان وغيرهما وقد صحف في ص وط فصار يكون. [194] كذا في الأصول المخطوطة، وأما في التهذيب واللسان فقد جاء: ودواء الصيد أن يكون بين عينيه فيذهب الصيد.
(195) ورد الرجز في التهذيب واللسان وقد آثرنا روايته على رواية الأصول المخطوطة وهي:
أطوي المجانين وأسقي الأصيدا [196] كذا في ص وط وأما في س فقد وردت: صديدة.
(197) لم نهتد إلى القائل.