فرص: الفَرْص: شَقُّ [99] الجِلْدِ بحديدة [100] عريضة الطَّرَف تَفرصُه بها فَرْصاً غَمزاً، كما يَفرِصُ الحَذّاءُ أُذْنَيِ النَّعْل عند عَقِبِهما بالمِفْراص ليَجعَلَ فيها الشِّراكَ. والمِفراصُ: الحديدةُ التي يقطع بها. والفَريصةُ: لحمٌ عند نُغْضِ الكَتِفِ في وَسَط الجَنْبِ عند مَنْبِضِ القَلْب، وهما اللَّتانِ يَفتَرِصانِ عند الفَزْعة، يعني ارتعادَهما، قال أميّة:
فَرائِصُهم من شدة الخَوفِ تَرْعَدُ «101»
وقال:
صَخْمُ الفَريصةِ لو أبصرت قمته ... بين الرجال إذنْ شَبَّهْتَه جَمَلا «102»
والفُرْصَةُ: النُّهزَةُ، ويقال: أَصَبْتَ فُرصَتَكَ ونَوبَتَكَ [103] ونُهْزَتَك، واحد. وانتَهَزْتُها وافترصتها. [99] في الأصول المخطوطة شك، وفي التهذيب 12/ 166: شد وما أثبتناه فمن اللسان (فرص) عن العين. [100] كذا في ص والتهذيب وأما في ط وس ففيهما: جريدة.
(101) عجز بيت تمامه في شعراء النصرانية ص 227، وصدره:
قيام على الأقدام عانين تحته
(102) لم نهتد إلى القائل. [103] كذا في التهذيب واللسان وأما في الأصول المخطوطة ففيها: رويتك.