وهي أكام القفاف إذا اضطرب السراب حواليها قيل: قَمست، قال رؤبة في نعت القيزان:
بيدا ترى قيزانهن قسا ... بوازياً مراً ومراً قُْمسا [1][2] ...
أي بدت بعد ما تخفى [كذا] ، يصف رؤبة قيزاناً أنهن يَتَقَمَّسْنَ في السراب. وفي المثل: بلغ قوله قاموس البحر أي قعره الأقصى.
سمق: سَمَقَ النبات: بلغ غاية الطول. ونخلة سامقةٌ: طويلة جداً. والسَّميقان: (خشبات يدخلن في الآلة) [3] التي ينقل عليها اللبن، والسَّميقانِ في النير عودان قد لوقي بين طرفيهما تحت غبغب الثور شداً بخيط، وتجمع أسمِقةً. والسمسق: الياسمين.
باب القاف والزاي والدال معهما ز ق د، ز د ق يستعملان فقط
زقد: الزَّقدُ كلمة يمانية،
زدق: وزدق لغة لهم في صدق. [1] لم نجد الرجز في ديوان رؤبة. [2] جاء في الأصول المخطوطة بعد الرجز المذكور عبارة لم نتبينها هي: ويروا (كذا) أصول من قمست!! [3] زيادة من التهذيب من أصل ما أخذه الأزهري من العين.