والتَقَلُّسُ: لبس القلنسوة، والقلاسُ صاحبها وصانعها، والجميع قَلانِسُ وقَلاسي، ويصغر: قُلَيْسِيَةٌ بالياء، وقُلَنْسِيةٌ بالنون. وقَلَنْسِيةٌ، وتجمع على القلنسي، قال:
أهل الرياط البيضِ والقَلَنْسي «1»
والتَقليسُ: وضع اليدين على الصدر خضوعاً كفعل النصراني قبل أن يكفر أي يسجد.
وفي الحديث: لما رأوه قَلَّسُوا ثم كفروا
أي سجدوا. والأنقَلَسُ، بنصب اللام والألف، ويكسران أيضاً، وهو سمكة على خلقة حية يقال لها: مارماهي [2] .
باب القاف والسين والنون معهما ق س ن، ن ق س، ق ن س، س ن ق، ن س ق مستعملات
قسن: القِسْيَنُّ: الشيخ القديم، قال الراجز:
وهم كمثل البازل القِسيَنِّ «3»
وإذا اشتقوا من القِسْيَنِّ فعلاً همزوا فقالوا اقسَأَنَّ، لأن الياء لا تجيء في عماد أواخر الأفعال، قال:
إن تك لدناً ليناً فإني ... ما شئت من أشمط مقسئن «4»
(1) الرجز غير منسوب في التهذيب واللسان والتاج. [2] يريد بالفارسية.
(3) الرجز في التهذيب واللسان غير منسوب.
(4) الرجز في التهذيب واللسان والتاج غير منسوب، وهو عن (ابن الأعرابي) وقبله:
يا حسد الخوص تعود مني