وكرُم كرَماً، أي: صار كريماً. والكَرْمُ: القلادة. والكَرْمةُ: طاقة من الكَرْم، قال أبو محجن الثقفي [1] :
إذا مت فادفني إلى أصل كَرْمةٍ ... تروي عظامي بعد موتي عروقها
و [العرب] تقول: هذه البلدة إنما هي كَرْمةٌ ونخلة، يعني بذلك الكثرة. والعرب تقول: هي أكثر الأرض سمنة وعسلة. وإذا جاد السحاب بغيثه قيل: كَرَّم. وكَرُمَ فلان علينا كَرامة. والكَرَمُ: أرض مثارة منقاة من الحجارة. قال الضرير: يقال: أكرمت فاربط، أي: استفدت كريماً فارتبطه [2] .
كمر: الكَمَرُ: جماعة الكمرة.
ركم: الرِّكمُ: جمعك شيئاً فوق شيء، حتى تجعله رُكاماً مَركوماً كرُكام الرمل والسحاب ونحوه من الشيء المرتكم بعضه على بعض، قال الله عز وجل: فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً [3] وثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكاماً [4] . [1] الشعر والشعراء لابن قتيبة ص 253 (أورية) . [2] جاء في الأصول بعد كلمة (فارتبطه) نقى رأينا أن نرجعه إلى بابه وهو الرباعي. وهو:
وفي الحديث، عاد لونه كالكركمة
وهي الزعفران، وسنثبته في بابه إن شاء الله. [3] سورة الأنفال من الآية 37. [4] سورة النور من الآية 43.