وابتكَرَ الرجل المرأة، أي: أخذ قضتها. وبكَّر في حاجته، وبكَر وأَبْكَرَ: واحد. وبنو بَكْر: إخوة بني ثعلب بن وائل. وبنو بكر بن عبد مناة بن كنانة، (وإذا نسب إليهما قالوا: بَكْرِيٌّ) [1] . والبُكَرُ: جمع البُكْرَة وهي الغداة. والتّبكيرُ والبُكور والابتكار: المضي في ذلك الوقت. والإبكارُ: السيرورة فيه. والإبكارُ: مصدر للبكرة، كالإصباح للصبح. وباكرت الشيء، أي: بكَرت له. والباكورُ: المبكر في الإدراك من كل شيء، والأنثى: باكورة. وغيث باكور وهو المبكر في أول الوسمي. وهو الساري في آخر الليل وأول النهار، وجمعه: بكر، قال [2] :
(جرر السيل بها عثنونه) ... وتهادتها مداليج بُكُرْ
وسحابة مدلاج، أي: بَكُور. وأتيته باكراً، فمن جعل الباكر نعتاً قال للأنثى: باكِرة، جاءته باكِرةً. وقول الفرزدق [3] :
(إذا هن ساقطن الحديث كأنه ... جنى النخل، أو] أَبْكارُ كرم تقطف
واحدها: بِكْر، وهو الكرم الذي حمل أول حمله [4] . وأبكار كرم يعني: [1] زيادة مفيدة من التهذيب 10/ 224 في روايته عن العين. [2] القائل هو (المرار بن منقذ) المفضليات ص 89، والرواية فيها: (وتعنتها) في مكان (وتهادتها) . [3] ديوانه 2/ 23 (صادر) . [4] جاء بعد كلمة (حمله) بلا فصل عبارة أكبر الظن أنها مقحمة في الأصل وليست منه، وهي: يسمى الكرم بكرا لا يكاد يفرد منه الواحد. قال غيره، وفي (س) : قال غير الخليل: لا يقال: كرم بكر، ولكن أبكار.