وتخلج الأشكالُ دون الأَشْكالْ
وقول أبي النجم:
إذ جاوبوا ذا وتر مُشكَّلِ
تَشْكِيلُهُ: دستانقه الذي ينقل الضارب أصابعه عليه، وإن شئت جعلت المُشكّل: البربط [1] . [وأَشْكَلَ الأمر، إذا اختلف] [2] . وأمر مُشْكِلٌ شاكلٌ: [مشتبه ملتبس] [3] . وشَاكَلَ هذا ذاك من الأمور، أي: وافقه وشابهه. وهذا يُشكَّلُ به، أي: يشبه. وهي شكِيلةٌ، أي: شبيهة. والغراب شكلُ الغراب، أي: شبيهه. والشِّكال: حبل يشكل به قوائم الدابة. والشِّكال في الفرس: تحجيل ثلاث قوائم وإطلاق واحدة وهو مكروه. [وشكَلْتُ الكتاب: قيدته] [4] . والشّاكلتانِ: ظاهر الطفطفتين من لدن مبلغ القصيرى إلى حرف الحرقفة من جانبي البطن. [1] جاء في اللسان (بربط) : البربط: العود، أعجمي، ليس من ملاهي العرب. [2] من مختصر العين- الورقة 160. [3] من التهذيب 10/ 25 عن العين. [4] من مختصر العين- الورقة 160.