وبه سميت القوباء التي تخرج في جلد الإنسان فتداوى بالرِّيق، قال: «1»
يا عجبا [2] لهذه الفَليقَة ... وهل تداوى القوبا بالرِّيقَة
والفليقة: الأمر العجب، وأمر مُفْلِق، أي: عجب. وقاب قوسين في قول الله عز وجل: فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى [3] عن الحسن: طُول قوسين، وقال مُقاتل: لكل قَوْسٍ قابان، وهما ما بين المقبض والسية.
وقب: الوَقْبُ: كل قَلْتٍ، أو حفرة، كقَلْتٍ في فِهْرٍ، وكوَقْبِ المدهنة، قال: «4»
في وقب خوصاء كوقب المدهن
ووَقْبَةُ الثريد: أنقوعته. والوَقِيبُ: صوت قُنْبِ الدابة. [يقال] : وَقَبَتِ الدابة تَقِبُ وقيباً. ووَقَبَ الظلام، [أي: دخل] يَقِبُ وَقْباً ووُقُوباً. والإِيقابُ: إدخال الشيء في الوَقْبة.
بوق: البَوْقُ من المطر: الكثير، يقال: أصابهم بَوْقٌ من المطر. وقول رؤبة: «5»
(1) التهذيب 9/ 351، واللسان (قوب) ، ونسب من اللسان إلى (ابن قنان) الراجز. [2] في (ط) : من هذه. [3] النجم/ 53.
(4) التهذيب 9/ 353، واللسان (وقب) غير منسوب.
(5) ديوانه/ 105.