وفلان حسن القدِّ أي في قدر خلقه، وشيء حسن القَدِّ أي التقطيع. والقِدُّ: سير يُقَدُّ من جلد غير مدبوغ، والقَديدُ اشتقاقه منه. ولا يقال القِدَّة إلا لكل شيء كالوعاء. وصار القوم قِدَداً أي تفرقت حالاتهم وأهواؤهم، قال الله- عز ذكره-: كُنَّا طَرائِقَ قِدَداً [1] . والقِدَّةُ: الطريقة والفرقة من الناس. وهم [2] القِدَدُ إذا كان هوى كل فرد على حدة. وقُدَيْدٌ: موضع بالحجاز. وفلان يقتدُّ الأمور أي يدبرها ويميزها بعلمٍ واتفاق، قال رؤبة [3] :
يَقْتَدُّ من كون الأمور الكون ... حقائقاً ليست بقول الكهن
ورجل قَدَادٌ: يَقُدُّ الكلام، وهو تشقيقه إياه وكثرته. وتَقَدَّدَ البعير: سمن بعد الهزال فرأيت أثر السمن يأخذ فيه، وكذلك إذا كان سميناً فيأخذ فيه الهزال. والمسافر يَقُدُّ المفازة أي يشق وسطها، قال:
قَدَّ الفلاة كالحصان الخابط
والقَديدُ: مسيح صغير. [1] هذا هو الوجه وأما في الأصول المخطوطة فقد جاء: وهو. [2] ديوانه ص 162/ 163. [3] لم نهتد إلى صاحب الرجز