ورجل نَقّار مُنَقَّرٌ: يُنَقِّرُ عن الأمور والأخبار.
وعن عمر (قال) : متى ما يكثر حملة القرآن يُنَقِّروا، ومتى ما يُنَقِّروا يختلفوا.
والمناقَرةُ: مراجعة الكلام بين اثنين وبثهما أمورهما.
وفي الحديث: ما كان الله ليُنْقِرَ عن قاتل المؤمن
أي ما كان ليقلع، قال:
وما أنا من أعداء قومي بمُنْقِرِ «1»
والنّاقُورُ: الصور ينقُر فيه الملك أي ينفخ. والنُّقْرَةُ: قطعة فضة مذابة، والنُّقرةُ: حفرة غير كبيرة في الأرض. ونُقْرة القفا: وقبة بين العنق والرأس. والمِنْقَرُ: بئر: بعيدة القعر كثيرة الماء، قال:
أصدرها عن مِنْقَر السنابر ... نقر الدنانير وشرب الخازر «2»
ومِنْقَرٌ: قبيلة. ومِنْقارُ الطير والخف: طرفه. والنَّقْرةُ: ضم الإبهام إلى الوسطى، [3] ثم ينقر فيسمع صوته، وباللسان أيضاً. ونَقَّرَ باسم رجل أي دعاه من بين أصحابه خاصة، وانتَقَرَ أيضاً. ونقرت رأسه: ضربته.
(1) عجز بيت (لذؤيب بن زينم الطهوي) كما في اللسان وصدره:
لعمرك ما ونيت في ود طيء.
(2) الرجز في اللسان غير منسوب مما أخذ عن العين عن طريق الأزهري. [3] كذا في الأصول المخطوطة، وأما في اللسان فهو: النقر.