قال زائدة: الخشْل ما يُكْسَر من الحُلِيِّ، ونَزيعٌ ومَنْزُوع واحد.
باب الحاء والشين والفاء معهما ح ش ف، ش ح ف، ح ف ش، مستعملات
حشف: الحَشَفُ: ما لم يُنْوِ [1] من التَمْر، فإذا يَبِسَ صَلُبَ وفَسَدَ، لا طَعْمَ له ولا حَلاوة [2] . وقد أحشَفَ ضَرْعُ الناقة: إذا يَبِسَ وتَقَبَّضَ. والحَشيفُ: الثَوْبُ الخَلَق. والحَشَفةُ: ما فَوقَ الخِتان. والحَشَفُ: الضَرْعُ اليابسُ، قال طرفة:
فطَوراً به خَلْفَ الزَميل وتارةً ... على حَشَف كالشَّنِّ ذاوٍ مُجَدَّدِ «3»
فحش: الفُحْشُ: مَعرُوف، والفَحْشاءُ: اسمٌ للفاحِشة. وأفحَشَ في القَوْل والعَمَل وكلِّ أمر: لم يُوافقِ الحَقَّ فهو فاحِشةٌ. وقوله تعالى: إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ*
«4» ، يَعني خُروجَها من بَيْتها بغير إِذْنِ زوجها المُطَلِّقها.
حفش: الحِفْش: ما كانَ من الآنِية مِمّا يكون أوعية في البَيت للطِيب ونَحوهِ، وقَواريرُ الطيب أحفاش. والسَّيْل يحفِش الماءَ حَفْشاً من كُلِّ جانب إلى مُستَنْقِعٍ واحدٍ فتلك المسايلُ التي [تَنَصبُّ [5] ] إلى المسيل الأعظَمِ من الحوافِش، الواحدة حافِشة، قال: [1] في (ط) : ينق وهو تصحيف. [2] زاد في التهذيب واللسان: ولا لحاء. وهو كلام (الليث) .
(3) البيت من مطولة (طرفة) ديوانه/ 13.
(4) سورة النساء 19 [5] كذا في التهذيب من كلام (الليث) ، وفي الأصول المخطوطة: التي تنسب إلى المسايل