الجُمّاح، قال: [1] عَبْداً كأنّ رأسَه جُمّاحْ وقال الحطيئة:
أخو المَرْء يُؤتَي دونَه ثُمَّ يُتَّقَى ... بزُبِّ اللِّحَى جُردِ الخُصَى كالجَمامِحِ
والجُمّاحةُ والجماميح: رءوس الحَليِّ والصِليِّان ونحو ذلك مِمّا يخرُجُ على أطرافه شِبْه سُنْبُل غيرَ أنّه كأذناب الثَعالب. والجِماح: موضع، قال الأعشى:
فكم بينَ رُحْبَى وبين الجماح ... أرضاً إذا قيسَ أميالُها «2»
حمج: وتَحميج العَيْنَيْن: إذا غارتَا، قال:
لقد تَقُودُ الخَيْلَ لم تُحَمِّجِ
أي لم تَغُرْ أعينُها. والتَحميج: النَظَرُ بخَوفٍ. ويقال: تَحميجُها هُزالُها. والتَحميجُ: تغُيُّر الوَجْه من [الغضب] [3] .
وفي الحديث: ما لي أراكَ مُحَمِّجاً.
محج: المَحْجُ: مَسْحُ شيءٍ عن شيءٍ. والرِيحُ تَمْحَجُ الأرضَ: أي تَذْهَبُ بالتُراب حتّى يتناولَ من أَدَمة الأرض تُرابَها [4] ، قال العجاج: [1] واللسان (جمح) : وروت العرب عن راجز من الجن زعموا وفيه: (هيق) في مكان (عبد) . للحكم 3/ 69
(2) رواية البيت في الديوان ص 165:
وكم دون أهلك من مهمه ... وأرض إذا قيس أميالها [3] من عبارة العين في التهذيب 4/ 167 وهو الصواب. [4] سقطت في الأصول المخطوطة، وهي في كلام الليث في التهذيب.