والحرِجْ: قِلادة كَلْبٍ ويجمَع [على] أحرِجة ثم أحراج، قال الأعشى:
بنَواشِطٍ غُضُفٍ يُقلِّدُها ... الأَحراجُ فَوْقَ مُتُونها لُمَعُ «1»
والحِرْج: وَدَعة، وكِلابٌ محرّجةٌ: أي مُقَلّدة، قال الراجز: «2»
والَشُّد يُدني لاحقاً والهِبْلَعا ... وصاحبَ الحِرْج ويُدني ميلعا «3»
والحرجوج: الناقة الوقادة القَلْب، قال:
قَطَعْتُ بحُرْجُوجٍ إذا اللَّيلُ أظْلَما «4»
والحَرَج من الإبِل: التي لا تُركَب ولا يَضربُها الفَحل مُعَدَّة للسِمَن، كقوله: «5»
حَرَجٌ في مِرْفَقَيْها كالفَتَلْ «6»
ويقال: قد حَرَج الغبارُ غيرُ الساطعِ المنضَمِّ إلى حائطٍ أو سَنَد، قال:
وغارة يَحرَجُ القَتامُ لها ... يَهلِكُِ فيها المُناجِدُ البَطَلُ «7»
جرح: جَرحْتُه أجرَحُه جَرْحاً، واسمُه الجُرْح. والجِراحة: الواحدة من ضربة أو طعنةٍ. وجَوارح الإنسان: عواملُ جَسَده من يَدَيْه ورِجْلَيه، الواحدة: جارحة.
(1) لم نجد البيت في الديوان (تحقيق محمد محمد حسين) .
(2) هو (رؤبة بن العجاج) ، الديوان ص 90
(3) ورواية الرجز في الديوان: (يذري) في مكان (يدني) في الرجز. و (هبلعا) بدون (أل) .
(4) لم نهتد إلى قائل البيت ولا إلى تمامه.
(5) هو الشاعر (لبيد) .
(6) وصدر البيت كما في الديوان ص 175:
قد تجاوزت وتحتي جسرة
(7) البيت في اللسان من غير عزو.