باب الحاء والكاف والضاد معهما ض ح ك مستعمل فقط
ضحك: ضحِكَ يَضَحَكُ ضَحِكاً وضِحْكاً، ولو قال: ضَحَكاً لكان قياساً لأنّ مصدر فَعِلَ فَعَل. والضُحْكَةُ: ما يُضحَكُ منه. والضُّحَكَةُ: الكثير الضَحِك يُعابُ به. والضِّحّاك في النَعْت أحسَنُ من الضُّحَكَةِ. والضَّاحكة: كلُّ سِنٍ من مُقَدَّم الأضراس ما يبدُو عند الضَّحِك. والضَّحّاكُ بن عدنان: الذي يقال مَلَكَ الأرض، ويقال له: المُذْهَب، كانَتْ أمّه جنّيَّةً فلحق بالجنِّ وتلبّد بالفِراء [1] . تقولُ العَجمُ إنّه عَمِل بالسِحْر وأظهَرَ الفساد أُخِذَ فشُدَّ في جَبَل دَنْباوَند. وقوله فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْناها
«2» يَعني طَمِثَتْ. والضَّحْك: الثَلجْ، ويقال: جَوْف الطَّلْع، وهي من لغة بني الحارث، يقالُ: ضحِكتِ النَّخلة إذا انشَقَّ كافورُها. وقال آخرون: هو الشُهُدُ، ويقالُ: الزُبْد، ويقال: العَسَلُ. وهو بهذَيْن أشبْهُ في قوله: «3»
فجاءَ بمزج لم يَرَ الناسُ مِثلَه ... هو الضَّحْكُ إلا أنّه عملُ النَّخْلِ
والضَحُوك من الطُرُق: ما وَضحَ فاستَبانَ، قال:
على ضَحوكِ النَّقْبِ مجرهد «4» [1] عبارة (وتلبد بالفراء) من (س) أما (ص وط) فالعبارة فيهما غير واضحة ولا مفهومة. أما في التهذيب 4/ 89 عن العين فالعبارة: (ويتبدى للقراء) . وفي اللسان: وسد القرا. وقد علق الناشر في الحاشية: كذا بالأصل بدون نقط، وأضاف: ولعله محرف عن: وبيداء القرى.
(2) سورة هود 71
(3) هو (أبو ذؤيب الهذلي) كما في التهذيب وديوان الهذليين 1/ 42
(4) (رؤبة) ديوانه/ 49 والرواية فيه:
على ضحوك النقب مصمعد