ضهب: كلُّ قُفٍّ أو حَزْن أو موضع [من الجبل] [1] تَحْمَى عليه الشَّمس حتّى يَنْشَوِيَ اللّحم عليه. فهو: الضيَّهْبَ، قال: «2»
وَغْرٌ تَجيشُ قُدورُهُ بضَياهِبِ
وضَهَّبْتُ اللَّحْم فهو مُضَهَّبٌ، أي: شَوَيْته على حَجَر مُحْمَى.
باب الهاء والضاد والميم معهما هـ ض م مستعمل فقط
هضم: الهاضِمُ: الشّاِدُخ لما فيه [من] رخاوة ولين، تقول: هَضَمته فانْهضَمَ، كالقَصَبة المَهْضومة الّتي يُزْمَر بها. يقال: مِزْمارٌ مُهَضَّم، قال لبيد: «3»
يُرَجِّع في الصُّوَى بمُهَضَّماتٍ ... يَجُبْنَ الصَّدرَ من قَصَبِ العَوالي
شبّه مخارجَ صوتِ حَلْقِهِ بمُهَضَّماتِ المَزاميِر. والهاضُومُ: [كلُّ دواءٍ هَضَمَ طعاماً كا] [4] لجَوارِش. وبطنٌ هضيمٌ مهضومٌ وأَهْضم. قال: «5»
لفّاء عجزاء وفي الكشح هَضَمْ [1] مما رواه التهذيب 6/ 102 عن العين.
(2) التهذيب/ 102 واللسان (ضهب) غير منسوب أيضا.
(3) ديوانه- 88. [4] زيادة من المحكم لتوضيح المعنى، وما في النسخ هو: الهاضوم: الجوارش.
(5) لم نهتد إلى الراجز ولا إلى الرجز في غير الأصول.