فح: فَحيح الحَيَّة شبيهٌ بالنَّفْخ في نَضْنَضة، أي بضَرْب أسنانِها. [وقيل] : فَحيح الأفْعَى دَلْكُ بعض جِلْدها ببعض، وهي خَشْناءُ الجلْد. والفَحْفاحُ: الأَبَحِّ من الرجال.
باب الحاء مع الباء ح ب، ب ح مستعملان
حب: أحبَبْته نَقيضُ أبغضته. والحِبُّ والحِبّةُ بمنزلة الحبيب والحبيبة. والحُبُّ: الجَرَّةُ الضَّخمةُ ويُجمَعُ على: حِبَبة وحِباب، وقالوا: الحِبَّةُ إذا كانت حُبوبٌ مختلفةٌ من كل شيء [شيءٌ] .
وفي الحديث: كما تَنْبُتُ الحِبَّةُ في حَميل السَّيْل.
ويقال لِحَبِّ الرَّياحينِ حِبّة، وللواحدة حَبّة. وحَبّة القلب: ثَمَرَتُه، قال الأعشى:
فرَمَيْت غَفلةَ عَينه عن شاته ... فأصَبْتُ حَبّةَ قلبها وطِحالَها «1»
ويقالُ: حبّ إلينا فلان يَحَبُّ حبّاً، قال:
وحَبَّ إلينا أنْ نكونَ المقدَّما «2»
وحَبابُك أن يَكون ذاك [3] ، معناه: غاية مَحبَّتك. والحِبّ: القُرْط من حَبّةٍ واحدة، قال: «4»
تبيتُ الحَيّةُ النَّضْناضُ منه ... مَكانَ الحِبِّ يَستمع السِّرِارا
(1) البيت من قصيدة يمدح بها (الأعشى) قيس بن معديكرب (انظر الديوان ص 27) .
(2) الشاهد في التهذيب 4/ 8 واللسان وصدره:
دعانا فسمانا الشعار مقدما [3] كذا في اللسان، وفي الأصول المخطوطة: وحبابك أن تكون ذاك
(4) هو (الراعي النميري) كما في اللسان (حبب) .