بكاؤه حتى ينقطع نَفَسُه، فلا يُطيقُ البكاء، وأفحمت فلاناً إذا لم يُطْقْ جوابك. وشَعْرٌ فاحمٌ قد فحم فحوماً أيضاً، وهو الحسَنُ الأسود. قال:
لها مقلتا ريم وأسود فاحمٌ
وفَحْمةُ العِشاء: شدّة سوادِ الليل وظلمته.
باب الثلاثي المعتل
باب الحاء والقاف و (وا يء) معهما ح ق و، ق ح و، ح وق، ح ي ق، ق وح، وق ح مستعملات
حقو: الحَقْوانِ: الخاصرتان. والجميع: الأحقاء. والعدد: أَحْقٍ. وإذا نظرتَ إلى رأسِ الثَّنيّةِ من ثنايا الجَبَل رأيت [1] لمَخْرِمَيْها حَقْوَيْن من جانِبَيْها. قال ذو الرمة [2] :
تلوي الثّنايا بأَحْقيها حواشَيُه ... لَيَّ المُلاءِ بأبوابِ التّفاريج
يعني السّراب. يقول: كما تلتوي السّتور بأبواب المصاريع. [1] من (س) ... في (ص) و (ط) : فرأيت. [2] ديوانه 2/ 990.