انسَحَجَتْ إحداهما بالأخرى، قال حسان: [1] .
إنّكِ لو صاحبتِنا مذحت ... وحكك الحنوان فانفشحت
باب الحاء والثاء والراء معهما ح ر ث يستعمل فقط
حرث: الاحتِراث من الزَّرْع، ومن كَسْب المال، قال:
ومن يَحْتَرِثْ حَرْثي وحَرْثَك يُهْزَلِ «2»
والإِحْراثُ: هَزُلْ الخَيْل، يقال: أَحْرَثْنا الخيل، وحرثناها لغة. والمِحراث من الحديد كهَيْئة المِسْحاة تُحَرَّكُ بها النّارُ، ومِحراثُ الحربِ: ما يُهيِّجها، قال رؤبة:
وَلَّوا ومِحْراث الوَغَى عنيفُ «3»
والحَرْث: قَذْفُك الحَبَّ في الأرض.
باب الحاء والثاء واللام معهما ح ث ل يستعمل فقط
حثل: الإِحْثال: سُوءُ الرَّضاع، تقول: أحثلته أمه. [1] لم نجد البيت في ديوان حسان، والبيت غير منسوب في التهذيب واللسان، وقد آثرنا رواية اللسان (مزح) ، (فشح) وانفشحت الناقة وتفشحت بمعنى: تفاجت. والرواية في الأصول المخطوطة: وركل الحنوان فانفتحت. وفي التهذيب 4/ 476: وفكك الحنوان فانفتحت
(2) الشطر في التهذيب 4/ 477، وفي اللسان (حدث) غير منسوب، وفيهما: قال الشاعر يخاطب ذئبا.
(3) لم نهتد إلى الرجز في ديوان رؤبة ولا في المصادر الأخرى