والمَحْذُوفُ: الزِّقُّ، قال الأعشى:
قاعداً حَوْلَه النَّدامَى فما ينفك ... يُؤْتَى بمُوكَرٍ مَحْذُوفِ «1»
والحَذْف: الرَّمْيُ عن جانِبٍ والضَّرْب عن جانبٍ. وتقول: حَذَفني فلانٌ بجائزة أي: وَصَلَني. وحَذَفَه بالسَّيْف: على ما فَسَّرْتُه من الضَّرْب عن جانب. والحَذفَ: ضَرْبٌ من الغَنَم السُّود الصِّغار، واحدها حَذَفة.
وفي الحديث: لا يَتَخَلَّلُكُم الشَّيْطان كأولاد الحَذَف «2»
قال الشاعر: «3»
فأضْحَتِ الدّارُ قَفْراً لا أنيسَ بها ... إلاّ القِهادُ مع القَهْبيِّ والحَذَفُ
باب الحاء والذال والباء معهما ذ ب ح، ح ب ذ يستعملان فقط
ذبح: الذَّبْح: قَطْع الحُلْقُوم من باطن عند النَّصيل، ومَوْضِعُه المَذْبَح. والذَّبيحة: الشّاة [المذبُوحة. والذِّبْحُ: ما أُعِدَّ للذَّبْح وهو بمنزلة الذَّبيح والمذبوح] [4] . والمِذْبَحُ: السِّكِّين الذي يُذْبَحُ به.
(1) والبيت في الديوان (الصبح المنير) ص 64، والرواية فيه:...... مجدوف، بالجيم.
(2) ورواية الحديث في التهذيب 4/ 468:
تراصوا بينكم في الصلاة لا تتخللكم الشياطين كأنها بنات حذف.
(3) والبيت في اللسان (حذف) غير منسوب. [4] العبارة المحصورة بين القوسين هو ما نسب إلى الليث في التهذيب وهي أحسن وأوجه من عبارة الأصول المخطوطة وهي: والذبح ونحوه وتهيأ للذبح والذبيح المذبوح.