إذا ما التَوَى الزِّيحَنَّةُ المُتآزِفُ «1»
نزح: نَزَحَتِ الدارُ تَنْزَح نُزُوحاً أي بَعُدَت. ووَصْل نازح أي بعيد، قال: «2»
أم نازحُ الوصْل مِخلافٌ لشِيمته
ونَزَحْتُ البِئْرَ، ونَزَحْتُ ماءَها، وبئر نَزوحٌ ونَزَحٌ أي قليلة الماء، [ونَزَحَتِ البِئْرٌ، أي: قلّ ماؤها] [3] والصَّواب عندي: نُزِحَتِ البئرُ أي: اسْتُقِيَ ما فيها.
نحز: النَحْز كالنَّخْس. والنَّحْز شَبْهُ الدَّقّ. والراكبُ يَنْحَزُ بصدره واسِطَ الرَّحْل، قال ذو الرمة:
إذا نَحَزَ الإدْلاجُ ثُغرةَ نَحْره ... به أَنَّ مُستْرخي العِمامِة ناعِسُ «4»
قال: والنُّحازُ داءٌ [5] يأخُذُ الإبل والدَّوابَّ في رِئاتها [6] ، وناقةٌ ناحِز: بها نُحاز، قال القطامي:
تَرَى منه صدور الخيل زورا ... كأن بها نحازا أو دكاعا «7»
(1) الشطر في التهذيب غير منسوب.
(2) لم نهتد إلى القائل ولا إلى الشطر. [3] سقط ما بين القوسين من الأصول المخطوطة الثلاث وأثبتناه مما نقل في التهذيب 4/ 376 عن العين، لتقويم العبارة.
(4) البيت في الديوان ص 317. [5] في التهذيب 4/ 367: سعال. [6] كذا في التهذيب مما نسب إلى الليث، وفي الأصول المخطوطة: رئتها.
(7) كذا في ص وط والديوان ص 33. أما في س: فبالراء وهو تصحيف.