وحَسَن: اسم رَمْلةٍ لبني سعْد [1] . وفي أشعارهم يوم الحَسَن، وكتاب التَّحاسين، وهو الغليظ ونحوه من المصادر، يُجْعَل اسماً ثم يجمع كقولك: تقاضيب الشَّعُر وتكاليف الأشياء.
سحن: السُّحْنة: لينُ البشرة، والناعم له سُحْنة. والمُساحنة: المُلاقاة. والسَّحْن: دَلْكُكَ خشبةً بِمَسْحَنٍ حتى تلين من غير أن يأخذ من الخشبة شيئاً.
نحس: النَّحْس: خلاف السَّعْد، وجمعه النُحوُس، من النجوم وغيرها. يومٌ نَحِسٌ وأيّام نَحِسات، من جعله نعتاً ثَقّله، ومن أضاف اليوم إلى النَحْس خَفَّفَ النَحْس. والنُّحاس: ضربٌ من الصُّفْر شديد الحُمْرة، قال النابغة:
كأنَّ شِواظَهُنَّ بجانِبَيْه ... نُحاسُ الصُّفْر تضربه القُيُون «2»
والنُحاس: الدُّخان الذي لا لهب فيه، قال: «3»
يُضيءُ كضوء سراج السليط ... لم يجعل الله فيه نُحاسا
والنِّحاس: مبلغ طبع وأصله، قال: «4» [1] في التهذيب: والحسن نقا في ديار بني تميم معروف. نقول: ولم يذكر ياقوت في معجمه
(2) البيت في ديوان النابغة (تحقيق شكري فيصل) ص 262.
(3) قائل البيت هو (الجعدي) كما في اللسان (نحس) .
(4) نسب الرجز خطأ في اللسان إلى (لبيد) والصواب أنه من قول (رؤبة) كما في ملحق مجموع أشعار العرب ص 175، والرواية فيه:
......... ... عني ولما يبلغوا أشطاسي