والمَسْلَحة: قومٌ في عُدَّةٍ قد وُكِّلوا بإزاء ثَغْر، والجميع المَسالِح، والمَسْلَحيٌّ: الواحد المُوَكَّل به. والاِسليح: شجرة تغرُز عليه الإبل. وسَيْلَحِين وسَيْلَحُون ونُصيبِين ونَصيُبون، كذا تُسميه العرب بلغتين.
حلس: الحِلْس: ما وَلِيَ البعير تحت الرحل [1] ، ويقال: فلان من أحلاس الخيل، أي في الفُروسيّة أي كالحِلْس اللازم لظَهْر الفَرَس. والحِلْس للبيت: ما يُبْسَطُ تحت حُرِّ المتاع من مِسْحٍ وغيره. وحَلَسْتُ البعيرَ حَلْساً: غشَّيتُه بحِلْسٍ.
وفي الحديث في الفِتْنة كُنْ حِلْسَ بيتِكَ حتى تأتيك يدٌ خاطية أو مَنِيّةٌ قاضية [2] .
وحَلسَتِ السماءُ: أمطرتْ مطراً رقيقاً دائماً. وعُشّبٌ مُسْتَحِلس: ترى له طرائق بعضها فوق بعض لتراكُمه وسواده. واستَحْلَسَ الليلُ بالظلام، أي: تراكَمَ. واستَحْلَسَ السَّنام إذا رَكِبَتْه رَوادِفُ الشَّحم ورَواكبُه. والحَلِس (بكسر اللام) : [الشجاع الذي يُلازمُ قِرْنَهُ] [3] والحِلْس: أن ياخذ المُصَدِّق مكان الإبل دراهمَ [4] . [1] وزاد الأزهري في التهذيب فيما نسبه إلى الليث:..... تحت الرحل والقنب، وكذلك حلس الدابة بمنزلة المرشحة تكون تحت اللبد. [2] وجاءت رواية الحديث في التهذيب واللسان كالآتي:
كن حلسا من أحلاس بيتك في الفتنة...... [3] من التهذيب 4/ 312، لأن الرابع من القداح إنما يسمى حلسا بحاء مكسورة ولام ساكنة. [4] لم يرد هذا المعنى في غير كتاب العين.