قيام، وكان مسطحاً على ألأرض وفيه يقول الأعشى:
ما نَظَرتْ ذاتُ أشفارٍ كنَظْرتها ... يَوماً كما صَدَقَ الذِئبيُّ إذ سجعا «1»
والسَطْح: ظَهْر البَيْت إذا كان مُستَوياً، والفِعلُ التَسَطيح [2] . والمِسْطَح: شِبْهُ مِطهَرةٍ ليسَتْ بمُرَبَّعة. والمِسْطَحةُ: الكُوزُ ذو الجَنْب الواحد يُتَّخَذُ للأسفار، قال [3] :
فلم يُلْهِنا استِنْجاءُ وَطْبٍ ومسطح
. الاستنجاء: التشمم هاهنا. والمِسْطَح: عُودٌ من عِيدان الخِباء والفُسْطاط ونحوه، قال مالك بن عوف النضري: «4»
تعرض ضيطار وخزاعة دونَنا ... وما خَيْرُ ضَيْطارٍ يُقَلَّبُ مِسْطَحاً
سحط: سَحَطْتُ الشاةَ سَحْطاً، وهو ذَبْحٌ وحِيٌّ.
باب الحاء والسين والدال معهما ح س د، س د ح، ح د س، د ح س مستعملات
حسد: الحَسَدُ: معروف، والفعل: حَسَدَ يَحْسُد حَسَداً، ويقال: فلانٌ يُحْسَدُ على كذا فهو محسود.
(1) البيت في الديوان ص 103 وروايته:
............... ......... ... حقا كما صَدَقَ الذِئبيُّ إذ سجعا [2] في التهذيب من كلام الليث: والسطح ظهر البيت.....، وفعلكه التسطيح. [3] لم نهتد إلى القائل ولا إلى القول في غير الأصول
(4) في اللسان وقال مالك بن عوف النضري. وهذا من حواشي ابن بري. وفي التهذيب: عوف بن مالك النضري كذلك. في الأصول المخطوطة. النصراني.