باب العين والراء (ع ر، ر ع مستعملان)
عر: العَرُّ والعُرُّ والعُرَّة: الجَرَب، قال النابغة:
فحملتني ذنب امرىء وتَرَكْتَني [1] ... كذي العُرِّ يُكْوَي غيرُهُ وهو راتِعُ
وقال الأخطلُ:
إن العَدَاوَةَ تَلْقَاها وإن قَدُمَتْ [2] ... كالعُرِّ يكمُنُ حينا ثُمَّ يَنْتَشِرُ
والعُرَّةُ اللَّطخ والعيبُ. تقولُ: أصابتني من فُلانٍ عُرَّةٌ، وإنَّهُ لَيَعرُّ قَوْمَه: إذا أدْخَلَ عليهم مَكروها. وعَرَرْتُه: أصبْتُهُ بمكروه. ورجل معرُور: مَلْطُوخ بشر، قال الأخطل:
نَعُرُّ أناسا عُرَّةً يكرهونَها ... فنَحْيا كِراماً أو نموتَ فنُعْذَرَا
ورجلٌ معْرُورٌ: وقع العُرُّ في إبِلِهِ. واستَعَرَّ بهم الجَرَبُ: فَشَا. والعُرَّةُ الشِّدة في الحَرْب والاسمُ منه العُرار والعَرار. والعُرُّ: سلح الحمام ونحوه، قال: «3»
في شناظي أقن بينها ... عرة الطير كصوم النعام
والمَعَرَّةُ: ما يُصيب من الإثْمِ. وحمارٌ أعَرُّ: إذا كان السِّمَنُ في صدره وعُنُقِه أكثَر مِمَّا في سائِرُ جَسَده والتَّعارُّ: السَّهَرُ والتقلُّبُ على الفِراش، ويقال: لا يكون ذلك إلاّ مع كلام وصوت، [1] الرواية في الديوان ص 200:
لكلفتني ذنب امرىء وتركته. [2] الرواية في الديوان:
إن الضغينة تلقاها وإن قدمت
(3) الشاعر هو (الطرماح) انظر الديوان ص 97.