والمطر يُعَزِّز الأرض تَعزيزاً إذا لَبَّدَها. ويقالُ للوابل إذا ضرب الأرض السَّهْلَةَ فشدَّدها حتى لا تسُوخ فيها الرِجْل: قد عزَّزها وقد أعْزَزْنا فيها: أي وَقَعْنا فيها. والعَزاز: أرض صُلْبة ليست بذات حجارة، لا يعلوها الماء، قال الراجز:
يرْوي العَزازَ أيُّ سَيْلٍ فائِضٍ «1»
وقال العجاج:
من الصَّفا القاسَي [2] ويَدْعَسْنَ الغُدُرْ ... عزازه ويهتمِرْن [3] ما انْهَمَرْ
زع: الزَّعْزَعَةُ: تحريك الشيء لتَقْلَعَهُ وتُزِيلهَ. (زَعْزَعَه زَعْزَعَةً فَتَزَعْزَعَ) [4] والرِّيحُ تُزَعْزِعُ الشَّجر ونحوه، قال: «5»
فو اللهِ لولا اللهُ لا شيء [6] غَيْرُه ... لُزعْزِع من هذا السرير جوانبه
(1) في ط: يروى العز أيسيل فائض. [2] سقط من ط. [3] كذا في ط وص واللسان (عزز) ، أما في م: ويهمرن، وفي اللسان أيضا (همر) : وينهمرن. والرجز في ديوان العجاج ص 17 والرواية فيه: ويدهش الغدر. [4] ما بين القوسين من ك.
(5) في التاج نسب البيت إلى (أم الحجاج بن يوسف) ، ولم ينسب في اللسان. [6] في التاج:
فو اللهِ لولا اللهُ لا رب غيره