responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 1  صفحه : 349
ويُقال: هذا قبيحٌ في السَّماع، وحسنٌ في السَّماع، أي إذا تكلّم به. والسَّماعُ الغناء. والمِسْمَعَة: القينة المغنّية. والسُّمعَةُ: ما سمّعت به من طعام على ختان وغيره من الأشياء كلها، تقول: فعل ذاك رياءً وسُمْعَةً، أي: كي يُرىَ ذلك، ويُسْمَع. وسمّعَ به تسميعاً إذا نّوه به في الناس. والمِسْمَعُ من المزادة ما جاوز خُرْتَ العُروة إلى الظّرف. والجميع: المسامع. ومِسْمَعُ الدلو والغرب: عروة في وسطه يُجْعَل فيه حبل ليعتدل. قال أوس بن حجر [1] :
ونَعْدِلُ ذا الميلَ إن رامنا ... كما يُعْدَلُ الغَرْبُ بالمِسْمَع
أي: بأذنه. والسّامعة في قول طرفة: الأذن، حيث يقول: «2»
كسامِعَتَيْ شاةٍ بِحَوْمَلِ مُفْردِ
ويجمع على سوامع. والسِّمْعُ: سبع بين الذئب والضبع. قال «3»
فإمّا تأتني أتركْكَ صيداً ... لذئب القاع والسِّمْع الأزلّ
الأزلّ: الصغير المؤخَّر الضّخْم المقدّم. والسَّمَعْمَعُ من الرّجال: المنكمش الماضي، وهو الغول أيضا. يقال: غولٌ سَمَعْمَع، وأمرأة سمعمعة، كأنها غول أو ذئبةٍ.

[1] لم نجده في ديوانه. والبيت في التهذيب 2/ 125 بدون عزو، والرواية فيه: كما عدل ... وفي اللسان (سمع) ، والرواية فيه: نعدل بدال مشددة.... وعدل بدال مشددة أيضا، وهو منسوب إلى (عبد الله ابن أوفى) .
(2) معلقته. وصدر البيت:
مُؤَلَّلَتانِ تَعْرِفُ العِتقَ فيهما
(3) لم نهتد إلى القائل ولا إلى القول.
نام کتاب : العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 1  صفحه : 349
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست