responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 1  صفحه : 285
قال: «1»
وبُهلُولاً وشِيعَتَهُ تركنا ... لضِبْعَانَات مَعْقُلَةٍ منابا
قال زائدة: هو منّى مناب، أي هو منّى على بعد ليس كلّ البعد. والضِّبَاعُ: جمع للذَّكَر والأُنْثَى، ولغة للعرب: ضَبْع جزم. والضَّبْعُ: السنة المجدبة. قال: «2»
أبا خراشةَ إمّا كنتَ ذا نفر ... فإنَّ قومي لم [3] تأكلهم الضَّبُعُ
بضع: بَضَعْتُ اللحم أَبْضَعُه بَضْعاً، وبضَّعْتُه تبضيعاً، أي: جعلته قِطَعاً. والبَضْعَةُ: القطعة، وهي الهَبْرَةُ. وفلان شديد البَضْع والبَضْعَة، أي: حسنها إذا كان ذا جسم وسِمَنٍ. قال: «4»
خاظي البضيع لحمه كالمرمر
وبضعت من صاحبي بضوعاً إذا أمرته بشيء فلم يفعله فدخلك منه شيء [5] وبضعت من الماء بضوعاً، أي: رويت. والبُضْعُ اسم باضعتها، أي: باشرتها. وبضعتها بضعا، أو بضعا، وهو [6] الجماع

(1) لم يقع لنا. والبيت في اللسان والتاج (ضبع) غير منسوب.
(2) القائل هو (العباس بن مرداس) . والبيت من أبيات الكتاب، والرواية في الكتاب 1/ 148،
أبا خراشة إما أنت ذا نفر....
وهي رواية الصحاح واللسان والتاج (ضبع) أيضا. أما رواية ابن دريد في الجمهرة فمطابقة لما جاء في العين. وقوله: (إمّا كنتَ ذا نفر) أي: إن كنت ذا نفر، و (ما) لغو.
[3] في ط: (لا) مكان (لم) ، والصواب: ما في ص وس وهو ما أثبتناه.
(4) لم يقع لنا القائل ولا القول. غير أن الجمهرة أوردت رجزا يشبه هذا ونسبته إلى (الأغلب العجلي) وهو قوله:
خاظي البَضيع لحمُه خَظَا بظا
الخاظي: المكتنز، والبضيع: اللحم أو الهبر. وقال في التهذيب 1/ 487 وأنشد [أي (الليث:) ]
خاظي البضيع لحمه خظا بظا.
[5] هذا من (س) وقد سقط من ص وط.
[6] من (س) . في ص وط. وهي.
نام کتاب : العين نویسنده : الخليل بن أحمد الفراهيدي    جلد : 1  صفحه : 285
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست