والأضلَع: يوصف به الشديد [1] والغليظ. ودابّة مُضْلِع: لا تقوَى [2] أضلاعها على الحمل. وحِمْلٌ مُضْلِعٌ، أي: مُثْقِل. واضطلعت بهذا الحِمْل، أي: احتملته أضلاعي. وإنّي [3] لهذا الحِمْل مضطلع، ولهذا الأمر [4] مطُّلع، الضاد مدغمة في الطاء، وليس من المطالعة. والمضلّعة من الثياب: التّي وشيُها مثل الضِّلَع. قال أبو ليلى: هو المسبّر. قال [5] :
تَجَافَى عن المأثور بيني وبينها ... وتُدني [عليها] [6] السابريّ المضلّعا
ورجل أضلَعُ، وامرأة ضلعاءُ، وقوم ضُلْعٌ، إذا كانت سنّه شبيهة بالضِّلَع. والضالع: الجائر والمائل، أخذه من الضِّلَعِ لأنّها مائلة عوجاء. قال النابغة: «7»
أتأخذ عبداً لم يخنْكَ أمانةً ... وتترك عبداً ظالماً وهو ضالع
وفلان أضلعهم، أي: أضخمهم. [1] سقطت الواو في م. [2] في ص وط: لا تقوا، وهو خطأ في الرسم. [3] في ط: وافي، وهو تصحيف. [4] بياض في الأصل (ص) . وفي ط: القوم، وما أثبتناه فمن (س) . وجاء في التهذيب 1/ 478 عن الليث: يقال إني بهذا الأمر مضطلع ومطلع. [5] القائل: (امرؤ القيس) . ديوانه ق 51 ب 15 ص 242. [6] من الديوان.. في النسخ: الثياب، وما أثبتناه من الديوان أصوب.
(7) ديوانه ص 50.