جرع: جَرِعْتُ الماءَ أجْرَُعهُ جَرْعا، واجترعته. وكلّ شيء يبلعه الحلق فهو اجتراع. والاسم الجُرعة وإذا جَرَعه بِمَرّة قيل: اجترعه. والاجتراع، بالماء كالابتلاع بالطعام. والتَّجَرُّع: تتابعُ [الجرعِ] [1] مَرَّة بعد مَرَّة. والجَرْعاءُ من الأرض: ذات حزونة تَسْفي عليها الرياحِ فتغشَّيها، وإذا كانت صغيرة فاسمها الجرعة وجمعها جِراع. وإذا كانت واسعة جداً [فهي] [2] أجرع كلّه، ويجمع أجارع. وجمع الجرعاء: جرعاوات. قال:
أتنسي بلائي [3] غداة الحروب ... وكَرّي على القومِ بالأجرعِ
وقال ذو الرمة: «4»
بِجَرْعائِك البيضُ الحسانُ الخَرائدُ
رجع: رجعت رُجوعا ورجعته يستوي فيه اللازم والمجاوز. والرَّجْعَةُ المرّة الواحدة. والترجيع: تقارُبُ ضروب الحركات في الصوت. هو يُرجِّع في قراءته، وهي قراءةُ أصحاب الألحان. والقينة والمغنِّية تُرجّعان في غنائهما. وترجيع وشي النقش والوشم والكتابة خطوطها. والرَّجْعُ: ترجيع الدَّابَةُ يدها في السَّير. قال: «5»
يعدو به نَهِشُ المُشاشِ كأنّه ... صَدَعٌ سليمٌ رَجْعُهُ لا يَظْلَعُ
شبّه الفرس في عدوه بصَدَع. وهو الفِتُّي من الأوعال. ورَجْعُ الجوابِ: ردُّه. وَرَجْعُ الرشق من الرمي: ما يردّ عليه. والمرجوعة: جواب [1] زيادة اقتضاها السياق. [2] في ط وس: فهو. [3] من س. في ط: بلاي.
(4) ديوان ذي الرمة 2/ 1088 دمشق وصدر البيت:
ولم تمش مشي الأدم في رونق الضحى
(5) القائل هو (أبو ذؤيب الهذلي) . ديوان الهذليين 1/ 18.