يا حادِيَيْ أمّ فضّاض أمَا لكُما ... حتّى نُكَلِّمَها همٌّ بتعريجِ
وانعرج الطريق والبئر والوادي إذا مال، ومُنْعَرَجُه حيث يميل يمنة ويَسْرة. وانعرج القوم عن الطريق، أي: مالوا عنه. وعرجنا النّهَر، أي: أملناه يَمْنَةً ويَسْرَة. والعَرَنْجَجُ: اسم حِمْيَر، واشتقاقه من العرج.
رعج: الإرعاج: تلألؤ البرق وتفرّقه في السّماء. قال العجاج: «1»
سحّاً أهاضيب وبرقاً مُرْعجا
جعر: الجَعْرُ ما يبس في الدّبر من العَذِرَة، أو خرج يابسا. ولا يقال للكلب إلاّ جَعَرَ يَجْعَرُ. والجَعْراءُ حي يُعَيَّرون بذلك. قال: «2»
دعت كندة الجعراء بالحيِّ مالكا ... وتدعو بعوفٍ تحت ظل القواصل
والضَّبع تسمّى جَعارِ لكثرة جعرها، والأنثي أم جعار. والجاعرتان حيث يُكُوَى الحمار من مؤخره على كاذَتَيْ فَخِذَيهِ [3] والجِعارُ: الحبل الذي يشُدُّ به المستقي من البئر وسطه لئلا يقع في البئر. قال: الراجز «4»
ليس الجِعار مانعي من القدر
(1) ديوان العجاج ص 355 (بيروت) .
(2) لم ينسب في نسخ العين ولا في المراجع المتيسرة، وقد ورد البيت في المحكم 1/ 189 وفي اللسان والتاج (جعر) . [3] الكاذَتان من فخذي الحمار في أعلاهما. وهما موضع الكي من جاعرتي الحمار. لسان العرب (كوذ) .
(4) البيت في التهذيب 1/ 362: (منجيا) مكان (مانعي) وفي المحكم 1/ 189 واللسان 4/ 139 والتاج 3/ 102: مانعي.