والعَرَكْرَكُ: الرَّكَبُ الضخم من اركاب النساء. وأصله من الثلاثيّ ولفظه خماسيّ، إنما هو من العَرْك فأردف بحرفين [1] . وعَرَكْتُ القَومَ في الحرب عَرْكاً. قال [زهير] :
وتعرككم عرك الرّحى بثفالها «2»
كعر: كَعِرَ الصبيُّ كَعَراً فهو كَعِرٌ: إذا امتلأ بطنه من كثرة الأكل. وكَعِرَ البطنُ، وكل شيءٍ يشبه هذا المعنى فهو الكَعِرُ. وأكْعَرَ البعيرُ اكتنز سنامه وكبر، فهو مُكْعِرٌ. قال الضرير: إذا حمل [الحُوارُ] [3] أول الشحم فهو مُكْعِرٌ.
كرع: كَرَعَ في الماء يكرَعُ كَرْعاً وكُروعاً: إذا تناوله بفيه. وكَرَع في الإناء: أمال عُنُقه نحوه فشرب. قال [النابغة] :
وتسقي إذا ما شئت غير مصرد ... بزوراء في أكنافها المسك كارع «4»
قوله: بزوراء، أي: بسقاية يشرب بها. سميت زوراء لا زورار البصر فيها من شدة ما صقلت. ورجلٌ كَرِعٌ: غَلِمٌ، وامرأةٌ كَرِعةٌ: غلمةٌ وكَرِعَتِ المرأةُ إلى الفحل تكرَعُ كَرَعاً. والكُراعُ من الإنسان ما دون الركبة، ومن الدواب ما دون الكعب. تقول: هذه [5] كُراعٌ، وهو الوظيف نفسه. [1] هذا ما في س. في ط زيادة لا معنى لها فقد جاءت العبارة بحرفين من حروف.
(2) عجزه:
وتلقح كشافا ثم تحمل فتتئم. [3] زيادة اقتضاها المعنى، من التهذيب 1/ 310.
(4) في التهذيب:
بصهباء في حافاتها المسكُ كارعُ
. وفيه عن شمر: أنشدنيه أبو عدنان:
بزوراء في أكنافها المسك كارع
. وفي اللسان (كرع) :
بصهباء في أكنافها المسك كارع. [5] في س: هذا. وفي التهذيب: هذه كراع، وهي الوظيف. الوظيف: لكل ذي أربع: ما فوقَ الرُّسْغ إلى السّاق. [اللسان 9/ 358.