نام کتاب : العباب الزاخر نویسنده : الصغاني جلد : 1 صفحه : 168
ولَيْل قَسْقَاس: مُظْلِم. وقال الأزهريّ: ليلة قَسْقَاس: إذا اشْتَدَّ السَّيْرُ فيها إلى الماء، وليس من الظُّلْمَةِ في شيءٍ.
وقال أبو زيد: القَسْقَاسَة والنَسْنَاسَة: العَصا. وفي حديث النبيّ - صلى الله عليه وسلّم -: أنَّ فاطِمَة بنت قيس - رضي الله عنها - أتَتْهُ تَسْتَأذِنْهُ وقد خَطَبَها أبو جَهْمٍ ومُعاوِيَة - رضي الله عنهما -، فقال: أمّا أبو جَهْم فأخافُ عليكِ قَسْقَاسَتَه العصا، وأمّا مُعاوِيَة فَرَجُلٌ أخْلَقُ من المالِ، قالتْ: فَتَزَوَّجْتُ أُسامَة بن زَيد - رضي الله عنه - بعد ذلك. قَسْقَاسَتَهُ: يعني تَحْريكَهُ إيّاها عند الضَّرْب. وكان يَنْبَغي أن يَقولَ: قَسْقَسَتَهُ العصا، وإنّما زِيْدَت الألف لئلاّ تتوالى الحَرَكات، ويُشْبِهُ أن تكونَ العَصا في الحَديثِ تَفْسِيراً للقَسْقاسَة، وفيه وَجْهٌ آخَرُ: وهو أنْ يُرَادَ به كَثْرَةُ الأسْفارِ، يقول: لا حَظَّ لكَ في صُحْبَتِهِ، لأنَّه يُكْثِرُ الظَّعنَ ويُقِلُّ المُقَامَ.
والقَسْقَاسُ والقَسْقَسُ - وهو مَقْصُورٌ منه - والقُسَاقِسُ: الأسَدُ.
وقال ابن الأعرابي: القُسُسُ - بضمَّتَين -: العُقَلاء.
والقُسُس - أيضاً -: السّاقَةُ الحُذّاقُ.
والقُسُوْسَة والقِسِّيْسِيَّةِ: مَصْدَر القَسِّ. وفي كتاب النبي - صلى الله عليه وسلّم - لِنَصارى أهْلِ نَجْران: لا يُغَيَّرُ واهِفٌ عن وُهْفِيَّتِه - ويُروى: وِهافَتِه، ويُروى: وافِهٌ عن وُفْهِيَّتِه - ولا قِسِّيْسٌ عن قِسِّيْسِيَّتِه.
وقَسَاس - مثال أساس - بن أبي شَمِر بن مَعْدِي كَرِب: شاعِر.
وقَسٍّسْتُ الإبِلَ تَقْسِيْساً: مثل قَسَسْتُها قَسّاً: إذا أحْسَنْتَ رِعْيَةَ الإبِلِ.
والتَّقَسُّسْ: التَّتَبُّعْ.
ويقال تَقَسَّسْتُ أصْواتُهُم باللَّيْل: أي تَسَمَّعْتُها.
والقَسْقَسَة: دَلَجُ اللَّيْلِ الدّائبُ.
وقَسْقَسْتُ بالكَلْبِ: إذا صِحْتُ بِهِ.
وقَسْقَسْتُ العِظامَ: إذا أكَلْتَ ما عليها من اللحم وامْتَخَخْتَه، مثل قَسَسْتُ، لغة يمانيّة.
وقَسْقَسَ الشَّيء: حَرَّكه.
وقَسْقَسَ: أسْرَعَ، يقال: ما زالَ يُقَسْقِسُ اللَّيْلَةَ كُلّها: إذا أدْأبَ السَّيْرَ.
والتركيب يدل على تَتَبُّع الشيء، وقد يشِذُّ عنه ما يُقارِبُه في اللَّفْظ. قسطس
القِسْطَاس والقُسْطَاس: الميزان، وقَرَأَ الكوفيُّونَ غير أبي بكر:) بالقِسْطَاس (بالكسر، والباقونَ بالضَّمِّ، ويقال أيضاً: القِصْطَاس والقُصْطَاس بالصاد؛ لُغَةٌ. وقال الليث: هو أقْوَم المَوازين، قال: وبَعْضٌ يُفَسِّرُه الشّاهين، قال: واما القَرَسْطُون فهوَ القَبّانُ بِلُغَة أهْل الشَّام. وقيل: هو ميزان العَدْلِ أيَّ ميزانٍ كان من موازين الدَّراهِمِ وغَيْرِها، وقال ابنُ دريد: هو روميٌّ مُعَرَّب.
قسطنس
الليث: القُسْطَنَاس: صَلايَةُ الطِّيْبِ، وأنشد لامْرئ القَيْس وهو لِمُهَلْهِل لا لامْرئ القيس:
كُرِّي الحُمَيّا فَعُلِّيْها سَرَاتَهُمُ ... كالقُسْطَنَاسِ عَلاها الوَرْسُ والجَسَدُ
وقال سِيْبَوَيْهِ: القُسْطَنَاسُ شَجَرٌ وأصله قُسْطَنَسٌ فَمُدَّ بِألِف، كما مَدُّوا عَضْرَفُوطاً بالواو؛ والأصل عَضْرَفُطٌ. وقال ابن الأعرابي نَحْوَه.
قطربس
الليث: القَطْرَبُوْس: الشديدةُ الضرب من العقارِب. وأنشد أبو زَيد:
فَقَرَّبوا لي قَطْرَبُوْساً ضارِباً ... عَقْرَبَةً تُناهِزُ العَقارِبا
وقال المازنيّ: القَطْرَبُوْس الناقة السريعة، وقال ابن عبّاد: القَطْرَبُوْس الشديدة.
قطرس
ابن عبّاد: القَنْطَرِيْس: الفأْرَةُ، ولا أحُقُّه. وهو الناقة الشديدة الضخمة أيضاً.
قعس
القَعَسُ: خُروجُ الصَّدْرِ ودُخُول الظَّهْر، وهو ضِدُّ الحَدَب، يقال: رجُلٌ أقْعَسُ وقَعِسٌ.
وفَرَسٌ أقْعَس: إذا اطْمَأنَّ صُلْبُه من صَهْوَتِه وارْتَفَعَت قَطَاتُه، ومن الإبل: الذي مالَ رأسُه وعُنُقُه نحوَ ظَهْرِه، ومنه قَوْلُهم: ابنُ خَمْسٍ عِشَاءُ خَلِفَاتٍ قُعْسٍ: أي مُكْثُ الهِلال لِخَمْسٍ خَلَوْنَ من الشَّهْرِ إلى أنْ يَغيبَ مُكْثُ هذه الحَوَامِلِ في عشائها.
وليلٌ أقْعَس: كأنَّه لا يَبْرَح.
ورجُلٌ أقْعَس: أي مَنيع.
نام کتاب : العباب الزاخر نویسنده : الصغاني جلد : 1 صفحه : 168