نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 6 صفحه : 2489
(*) مائة. وأمأيتها لك: جعلتها مائَةً. ومَأتِ السنَّور تَموءُ مُواءً، إذا صاحت، مثل أَمَتْ تَأْمو أُماءً. ويقال: مَأَى ما بينهم مَأياً، أي أفسد. قال العجاج:
ويعتلون من مأى في الدحس [1] * وقد تَمَأَّى ما بينهم، أي فسد.
[متا] متوت الشئ: مددته. والتمتى في نزع القوس: مد الصلب. قال امرؤ القيس: فأَتَتْهُ الوَحْشُ واردةً * فتَمَتَّى النَزْعَ في يَسَرِهْ
[محا] مَحا لوحه يَمْحوهُ مَحْواً، ويَمْحيهِ مَحْياً، ويَمْحاهُ أيضاً، فهو ممحى وممحو، صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها، فأدغمت في الياء التى هي لام الفعل. وأنشد الاصمعي:
كما رأيت الورق الممحيا * [1] بعده:
بالمأس يرقى فوق كل مأس:
والآخر فعيل بكسر الفاء لكسرة ما بعده، وأصله مئى ومئى، مثل عصى وعصى، فأبدل من الياء نونا. وأما قول الشاعر [1] :
وحاتم الطائى وهاب المئى [2] * قول مزرد: وما زودوني غير سحق عمامة * وخمس مئ منها قسى وزائف فهما عند الاخفش محذوفان مرخمان. وحكى عن يونس أنه جمع بطرح الهاء مثل تمرة وتمر. وهذا غير مستقيم، لانه لو أراد ذلك لقال مئى مثال معى، كما قالوا في جمع لثة لثى، وفى جمع ثبة ثبى. وأمْأَى القوم: صاروا مائَةً. وأَمْأَيْتُهُمْ أنا. أبو زيد: أَمْأَتْ غنمُ فلان، إذا صارت [1] العامرية. [2] الرجز: حيدة خالي ولقيط وعلى * وحاتم الطائى وهاب المئى * ولم يكن كخالك العبد الدعى * يأكل أزمان الهزال والسنى * هنات عير ميت غير ذكى
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 6 صفحه : 2489