نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 6 صفحه : 2477
الكماة، كأنهم جمعوا كام مثل قاض وقضاة. والكيمياء مثل السيمياء: اسم صنعة، وهو عربي.
[كنى] الكناية: أن تتكلم بشئ وتريد به غيره. وقد كَنَيْتُ بكذا عن كذا وكَنَوْتُ. وأنشد أبو زياد: وإنِّي لأكْنو [1] عن قَذورَ بغيرها * وأُعْرِبُ أحياناً بها فأصارح وجل كان وقوم كانون. والكُنْيَةُ والكِنْيَةُ أيضاً بالكسر: واحدة الكُنى. واكْتَنى فلان بكذا. وفلان يُكْنى بأبي عبد الله، ولا تقل يُكْنى بعبد الله. وكَنَّيْتُهُ أبا زيد وبأبي زيدٍ تَكْنِيَةً. وهو كَنِيُّهُ كما تقول: سَمِيُّهُ. وكُنى الرؤيا، هي الأمثال التي يضربها مَلَكُ الرؤيا، يُكْنى بها عن أعيان الامور.
[كوى] الكَيُّ معروف. وقد كَوَيْتُهُ فاكْتَوى هو. ويقال: " آخرُ الدواء الكَيُّ "، ولا تقل: آخر الداء الكى. [1] في اللسان: " وإنى لاكنى ".
(312 - صحاح - 6)
والجر، لان على لا تقع إلا منصوبة أو مجرورة، ولا تستعمل مرفوعة، فبقيت كلا في الرفع على أصلها مع المضمر، لانها لم تشبه بعلى في هذه الحال. وأما كلتا التى للتأنيث فإن سيبويه يقول: ألفها للتأنيث والتاء بدل من لام الفعل وهى واو، والاصل كلوا، وإنما أبدلت تاء لان في التاء علم التأنيث، والالف في كلتا قد تصير ياء مع المضمر فتخرج عن علم التأنيث، فصار في إبدال الواو تاء تأكيد للتأنيث. وقال أبو عمر الجرمى: التاء ملحقة، والالف لام الفعل، وتقديرها عنده فعتل. ولو كان الامر على ما زعم لقالوا في النسبة إليها كلتوى، فلما قالوا كلوى وأسقطوا التاء دل على أنهم أجروها مجرى التاء التى في أخت، التى إذا نسبت إليها قلت أخوى.
[كمى] كَمى فلان شهادته يَكْميها، إذا كتمها. وانْكمى، أي استخفى. وتكمى: تغطى. وتكمت الفتنة الناس، إذا غشيتهم. والكمِيُّ: الشجاع المُتَكَمِّي في سلاحه، لأنَّه كَمى نفسه، أي ستَرها بالدرع والبيضة. والجمع
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 6 صفحه : 2477